نظافة الجسم تعتبر العناية بنظافة الجسم أكثر الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار والاهتمام بها، لأنها ترتبط بصحت الإنسان وكذلك ونفسيته أيضاً، فيجب عليه أن يجعل منها روتين يومي ومنتظم يراعي فيه أدقّ التفاصيل وحتى الأجزاء ليتفادى الوقوع في الأمراض والتعرّض لمشكلات صحيّة قد تكون خطيرة نتيجة الإهمال وتراكم الجراثيم في مناطق مختلفة من الجسم؛ ولأنّ المرأة وتحديداً البالغة والمتزوجة تتعرّض للحمل والولادة إضافةً للدورة الشهرية، فتكون أكثر عرضة من الرجل للتعرّض للأوساخ وكذلك الجراثيم، فما هي الخطوات والأساليب التي يجب ممارستها للتخلص من الأوساخ والعناية بالشعر؟ إزالة الأوساخ أولاً يجب عليكِ الاستحمام بشكل يومي أو كل يومين؛ لأنّه يخلّص جسمك من الخلايا الجلدية الميتة التي يؤدّي تراكمها ووجودها إلى انسداد في المسامات الجلدية وبالتالي شحوب البشرة، إضافةً إلى أنّه يقي الجسم من الإصابة بالعدوى البكتيرية والتي تنتقل من خلال العلاقة الحميمة، فيجب عليكِ الاستحمام باستخدام الماء الفاتر وصابون ناعم ولطيف لتحافظي على نعومة بشرتك وترطيبها. احرصي على العناية بنظافة المنطقة الحساسة باستخدام غسول أو صابون خاص ولطيف، بحيث يكون طبي لكي لا يؤدي إلى تعرّضك للإصابة بالالتهابات، ويجب أن تأخذي بعين الاعتبار أن يكون استخدامك للصابون أو الغسول معتدلاً ومتوازناً؛ لأنّ الإفراط يؤدّي إلى القضاء على الإفرازات الطبيعية الموجودة في المنطقة والتي تعمل على القضاء على البكتيريا والفطريات، وبالتالي الإصابة بالجفاف والالتهابات، إضافةً إلى ضرورة تنشيفها جيداً بعد غسلها بمنشفة قطنية نظيفة. احرصي على ارتداء ملابس داخلية قطنية ونظيفة، وقادرة على امتصاص العرق والرطوبة؛ لأنّ وجود العرق والرطوبة يؤدّي إلى الالتهابات والتعرض للإصابة بأمراض فطرية وبكتيرية، وبدلّيها يومياً مرة واحدة على الأقل، كما يمكنك الاستعانة بفوط صحية يومية. اهتمي بنظافتك خلال الدورة الشهرية، حتى تتجنبي الإصابة بالفطريات والبكتيريا وكذلك الالتهابات المختلفة والرائحة غير المحببة، ويتمّ ذلك من خلال تبديل وتغيير فوطتك الصحية باستمرار والاستمرار في غسل المنطقة بالماء، بحيث ينصح استخدام الغسول خلال الدورة. احرصي على تنظيف نفسك وتحديداً المنطقة الحساسة بعد ممارسة العلاقة الحميمية، لتتجنّبي إصابتك وإصابة زوجك بالأمراض البكتيرية والفطرية، ويتمّ ذلك من خلال استخدام الماء الدافئ والصابون أو الغسول المناسب. بدلي الليفة التي تستخدميها في حمامكِ كل فترة من الزمن، مع المحافظة على تنظيفها باستمرار ويفضل أن تخصّصي ليفة معينة للمنطقة الحساسة لديكِ؛ لأنّها الأقدر على نقل الفطريات والبكتيريا. إضافةً إلى اتّباع نظام غذائي صحي تكثر فيه الأطعمة التي تحتوي على مضادات للبكتيريا والفطريات، ومن أهمها الخضار والفواكه. الإكثار من شرب الماء؛ لأنّه يحافظ على الجسم مرطباً ويحمي المهبل من الإصابة بالجفاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق