هو عبارة عن درنات نباتية مفيدة جدًا وتستخدم هذه الدرنات النباتية لأغراض طبية، وقد سمي هذا الحب بهذا الاسم لأنه وفي القدم كان أحد الملوك الذين حكموا مصر قد أحبه جدًا لدرجة الإدمان وكان يأكله بشراهة لذلك سمي حب العزيز نسبة لعزيز مصر في ذلك الوقت من الزمن.
وقيل أنه قد عثر على هذه النوعية من النبات وهي ثمار حب العزيز من قبل بعض علماء الآثار والباحثين في عدة مناطق أشهرها مقابر البداري، والبداري هي مدينة صغيرة في صعيد مصر وتطل هذه المدينة على النيل من ضفته الشرقية ووجددت هذا الثمرة أيضًا في احدى جرات دير أبو النجا، حيث قيل أنهم قد وجدوا كوبًا مملوءًا بهذه الثمرة " ثمرة حب العزيز " وقد قيل أيضًا أنهم عثروا عليها على رقبة أحد المومياءات التي كانت للأمير "كنت" آن ذاك، ثم بعد ذلك قام العرب في القدم بإطلاق اسم حب الزلم على هذه النبتة.
لحب العزيز عدة أسماء كان قد اشتهر منها" حب العزيز، حب الزلم، لوز الأرض"، وغيرها من الأسماء.
أما عن الوصف النباتي لحب العزيز فهو شجري ويشبه إلى حد كبير في شكله نبـات الرمـان، فلون أوراقه بيضاء تميل إلى الرصاص وأغصان هذه النبتة تتصف بأنها طويلة إلى حد ما، يميل لون هذه الأغصان إلى الاحمرار، وتحمل هذه الشجرة من الثمار التي تكون على شكل مستدير، وحجم هذه الثمرة صغير مثل حبات الحمص وملمس هذه الثمرة فيه نوع من اللزوجة، أما عن طعمها فطعم هذه الثمرة حلو المذاق لذيذ. وقد ساعدت هذه النبتة في الاستخدام الطبي فهي باحتوائها على قدر كبير من الزيت والنشا والسكروز والبروتين تكون مفيدة جدًا للجسم. ويكون تناولها في العادة بعد هرسها جيدًا في الصباح وبعد أن يتم نقعها في مساء اليوم الذي يسبق الهرس يتم تناول ملعقتين منها وتأكل مع مائها في البداية، ثم بعد ذلك يتم هرسها وأخذ الماء الصافي منها ويتم بعد ذلك تناوله على أيام عديدة وبشكل مستمر. ومما قد قيل عنه أنه طيب المذاق جدًا يزيد في قوة المني كثيـرًا وله العديد من الفوائد كدوره في السمنة ونحوه.
لقد اتضح أيضًا من الأبحاث التي كانت قد جرت على حب العزيز أنه يعتبر من العلاجات المميزة والمثالية لمعظم أمراض الصداع وأنواعه، كما أن لهذه الثمرة القدرة البالغة على تنقية البول وتصفيته من الشوائب المضرة كما أن لهذه الثمرة دور كبير في زيادة در الحليب ودور كبير للخلاص من بعض الأمراض الجلدية وعلاجها. وتوجد أنواع من هذه الثمرة في مصر في منطقة الاسكندرية وأجود هذه الأنواع الجديد الرزين الأحمر الحلو، ويله المستطيل الذي يكون لونه أصفر وهذا النوع موجود بكثرة في مصر، ويخطئ أهل مصر في رشه بالماء كثيرًا فيفسد سريعًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق