الأملاح يحتاج جسم الإنسان إلى العديد من المواد الغذائيّة المختلفة والمتنوعة للحفاظ على صحته وعلى حياته، ومن أمثلة هذه المواد هي الأملاح؛ فالأملاح من المواد الضروريّة جداً للجسم، لكن يجب على الإنسان الحصول عليها بكميّات معتدلة، لأنه في حال نقصانها عن الحد المطلوب سيتسبّب ذلك في حدوث العديد من المشاكل الصحية، وكذلك الأمر بالنسبة لزيادة نسبتها في الجسم، فزيادة الأملاح في جسم الإنسان تُسبّب العديد من الأمراض، لذا فإنّها أمر مقلق ويتوجب علاجها، وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفية علاج زيادة الأملاح في الجسم. زيادة الأملاح في الجسم زيادة الأملاح في الجسم هي مشكلة ناجمة عن ارتفاع نسبة حمض اليوريك (البول) في الدم؛ بحيث يكون إفرازه كبيراً أكثر من المعتاد، وبعد أن يتمّ إفراز هذا الحمض يتم تفكيكه إلى مادة البيورين، وكثيراً ما نجد هذه المادة في الأطعمة خاصةً اللحوم والأطعمة الغنية بالبروتينات، وزيادة نسبة الأملاح في الجسم ليست مرضاً بحد ذاتها، بل إنها تتسبب بحدوث عدة أمراض منها: داء النقرس : ويرجع السبب في الإصابة بهذا المرض إلى تراكم كميات كبيرة من حمض اليوريك في الجسم، وعدم امتصاصها بشكل كامل، مما يؤدي إلى تخزينه لفترة معينة ومن ثم إخراجه مع البول. أمراض الكلى: حصى الكلى: وتتكوّن هذه الحصى نتيجة تراكم كميّات كبيرة من حمض اليوريك في الكلى، وبالتالي تُشكّل الحصى ويزداد حجمها مع مرور الوقت. الفشل الكلوي: وهو من أكثر الأمراض التي تتسبّب بها زيادة نسبة الأملاح في الجسم. طرق علاج زيادة الأملاح في الجسم لتفادي أضرار زيادة نسبة الأملاح في الجسم، وعدم الإصابة بالأمراض الناجمة عنها لا بدّ من علاجها والتخلّص منها، وفي ما يلي كيفية علاج زيادة نسبة الأملاح في الجسم: شرب السوائل بكثرة وخاصةً الماء؛ بحيث إنّ حاجة الجسم من السوائل تتراوح بين لتر ولتر ونصف يومياً، ومن الممكن استبدال الماء بأيٍّ من العناصر الطبيعية شريطة ألا تحتوي على السكر. التقليل قدر المستطاع من تناول اللحوم الغنية بالدهون والكبدة والكلاوي، لأنها غنية بالبروتين، وبالتالي فإنّها ستسبّب زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم وبالتالي زيادة الأملاح، ومن الممكن استبدال هذه اللحوم باللحوم الحمراء القليلة المحتوى من الدهون. الإكثار من تناول الخضروات الطازجة وإدراجها ضمن وجبات الغذاء اليومية. التقليل قدر المستطاع من الملح على الطعام. تجنب الأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون. الحرص على ممارسة الرياضة بشكل دوري. في حال ملاحظة عدم تحسن الحالة لا بد من مراجعة الطبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق