الصرع يُعرف الصرع على انّه عبارة عن خلل أو اضطراب في عمل الجهاز العصبي للإنسان، ويصنف كواحد من من أكثر الاختلالات التي تصيب الدماغ انتشاراً بحيث يتميز بحدوثه المفاجئ؛ لأنّ الدماغ تقوم بإرسال مجموعة من الإشارات الكهربائية التي تسبب حركة عضلات الجسم، وعندما يفقد الدماغ قدرته على التحكم في كمية الطاقة أو الإشارات المرسلة، تحدث نوبة الصرع عند الإنسان، وهذا المرض ليس له نوع واحد بل يوجد منه ثلاثة أنواع رئيسة أبرزها ما يلي. أنواع الصّرع صرع كبير وشديد. صرع متوسط أو خفيف. إضافةً إلى الصرع النفسي الحركي. أعراض الإصابة بالصرع أمّا عن الأعراض التي تظهر على الشخص نتيجة إصابته بالصرع، فتضم ما يلي: فقدان الوعي بشكل مؤقت. القيام بحركات تشنجية لا إرادية. ارتعاشات في الوجه، وتحديداً في منطقة حول الفم والعين. خروج رغوة من الفم. رنين في الأذن. تنميل في أطراف الجسم وتحديداً أصابع اليد. علاج الصرع بالأعشاب هناك العديد من الأعشاب الطبيعية والزيوت العطرية التي تساعد على التخفيف من نوبات الصرع، ومن أهمها ما يلي: أزهار البرتقال: يتم هنا إحضار أزهار البرتقال نفسها ليتم تقطيرها واستخراج الماء منها، ويتم تناوله بمقدار ثلاث مرات يومياً؛ لأنّ أزهاره تحتوي على مجموعة من المواد المضادة للتشنج. السذاب: يحتوي على مواد مهدئة للدماغ ومنشطة له، كما أنّ رائحته العطرية قوية ويتم تناوله يومياً وتحديداً للأطفال. البصل: يحتوي على مجموعة من المواد المضادة التي تساعد على تهدئة العديد من أجزاء الجسم؛ كالجهاز الهضمي والعصبي، فيقلل من حالات التشنج التي ترافق نوبة الصرع، فينصح بتناول بصلتين كل يوم الأولى صباحاً والثانية مساءً. زيت البندق: يتم تناول ملعقة صغيرة من زيت البندق يومياً واحدة في الصباح عند الإفطار والثانية في المساء عند العشاء. البنفسج: يتم إحضار كمية من أزهار البنفسج المسحوقة تحديداً، ووضعها في كمية من الماء ليتم غليها، وتترك لمدة عشر دقائق ليتم بعد ذلك تصفيتها وشربها يومياً مرتين؛ لأنها تساعد على تهدئة الجهاز العصبي. التوت الطازج: يساعد في التخلص والتخفيف من نوبات الصرع سواء أكان توتاً أحمر أو أسود، ولكن لا ينصح لمرضى السكري بتناوله. الزعرور: يساعد الزعرور على تهدئة الجهاز العصبي والتخفيف من نوبات الصرع، وذلك بأخذ كمية من أزهاره أو حتى ثماره وغليها في كمية من الماء، وتناولها مرتين يومياً بعد الوجبات الغذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق