الاثنين، 25 أبريل 2016

ماهو النظام الغذائى الصحى ؟

عناصر النظام الغذائي الصحي السليم تناول كميات كافية من الكربوهيدرات الصحية كالحبوب الكاملة فهي مهمّة للحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء مختلف نشاطاته اليومية، كما أنّها تساعد في الحماية من أمراض القلب التاجية وبعض أنواع السرطان، ومرض السكري. تشمل الكربوهيدرات الصحية كما أوردنا سابقاً الحبوب الكاملة، البقول، الفواكه والخضراوات. علماً بأنّ هضم الكربوهيدرات الصحيّة يتم ببطء وهذا يساعد على الشعور بالشبع فترة أطول ويحافظ على نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين تبقى ضمن مستويات مستقرة. الكربوهيدرات غير الصحيّة فهي مثل البيض، الطحين، السكر المكرر، الأرز الأبيض وغيرهم الكثير، حيث يقوم الجسم بهضمهم ضمن وقت أقصر وأسرع، مما يؤدّي إلى ارتفاع في مستويات السكر في الدم. تعد الدهون من العناصر المهمّة التي يحتاجها الجسم بشكل يومي، شرط أن تكون صحية ومناسبة، فهي مهمّة لعمل الدّماغ والقلب، والخلايا، وكذلك للشعر، الجلد والأظافر. ومن أهم الأمثلة على الدهون الصحية هي أوميجا 3التي تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعمل على تحسين المزاج. البروتين من أهم ما يحتاجه الجسم فهو يمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء نشاطاته اليومية، كما أنّه مهم في بناء الجسم وبنموه، ومن أهم مصادره اللحوم الحمراء التي ينصح باستبدالها مع السمك، والدجاج. يمكن الحصول على البروتين من مصادر نباتية مثل الفول، المكسرات وفول الصويا. أهم النصائح التي يجب اتباعها للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن وسليم نصائح بشأن بعض الممارسات عند تحضير وتناول الطعام يجب أن يكون البدء ببداية بطيئة مع إجراء بعض التغييرات على العادات المتبعة عند تناول الطعام، وهذا يعني اجتناب التغيير السريع لأي نظام غذائي صحي نقوم باتباعه، ومن أهم الأمثلة على ذلك إضافة نوع من أنواع السلطة الغنية بالخضروات مرة واحدة يومياً أو استبدال استخدام الزبدة بزيت الزيتون عند الطهي. التركيز على إيجاد بعض أصناف الطعام ذات الوصفات السهلة التي تتضمن عدداً من المكونات الطازجة والمفيدة. التقليل من تناول الأصناف الضارة بشكل تدريجي حتى الامتناع عنها في النهاية، وهذا يتضمن كلاً من السكر المكرر، الدهون المشبعة وغيرها الكثير، واستبدالها بكميات مناسبة من الفواكه والخضراوات الطازجة. تجنب تناول الطعام أمام التلفاز أو جهاز الحاسوب فبهذا سنكون أكثر عرضة لمفهوم الأكل الطائش الذي يعني الإفراط في تناول الطعام دون أي انتباه نظراً للانشغال بأمور أخرى بالتزامن مع تناول الطعام. مضغ الطعام ببطء سيقلل من كمية الطعام الذي نتناوله، وسيزيد من دقة تذوق ومتعة تناول الطعام. التوقف عن تناول الأكل قبل الشعور بالشبع. تجنب تناول الطعام في الليل، وهذا يسوقنا للتنبيه بأن تكون وجبة العشاء في فترة بعيدة عن وقت النوم المعتاد. يجب عدم الاغترار ببعض أنواع الحميات التي تقوم على أساس الاعتماد على أصناف معينة من الأطعمة، وذلك تحت عنوان حمية تساعد على فقدان الوزن، فبعضها قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض. حمية البحر الأبيض المتوسط واحدة من الحميات الصحية والتي تعد نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً وسليماً. يمكن تناول بعض المكملات الغذائية المهمة كفيتامين أ، أوميجا 3 وغيرهم الكثير. نصائح تساعد في معرفة كيفية تقسيم الوجبات ومحتواها أخذ الحصص الكافية التي تحتاجها أجسامنا لتحقيق التوازن المطلوب، وهذا يتضمن حصص معينة من الكربوهيدرات، البروتين، الدهون، الألياف، الفيتامينات والمعادن التي تعد جميعها مهمة في الحفاظ على صحة الجسم. تناول وجبة الفطور مع تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم، فوجبة الإفطار صحية يحتاجها الجسم لتوفير ما يحتاجه من سعرات حرارية تساعد في بدأ يوميه ومماسرة نشاطاته الاعتيادية بكل نشاط. تناول عدة وجبات رئيسة صحية صغيرة يومياً، بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة عالية بالسعرات الحرارية. أمور رئيسة يجب الانتباه لها عند اتباع نظام غذائي شرب كمية كافية من الماء يومياً، وذلك ليفي احتياجات الجسم منه، وينصح عادة بشرب ثمانية أكواب يومياً، نظراً لأهمية الماء الذي يساعد على طرد الفضلات والسموم من الجسم. تناول الخضراوات بشكل كبير، فهي منخفضة بالسعرات الحرارية وغنية بمحتواها الغذائي، فيمكن تناول اللفت، القرنبيط، الملفوف وغيرها الكثير، فجميعها غنية بالكالسيوم، المغنيزيوم، الحديد، البوتاسيوم، الزنك وفيتامينات عديدة كفيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين هـ وفيتامين ك. تناول الخضراوات حلوة المذاق كالذرة، الجزر، البطاطا الحلوة، البطاطا، البصل والكوسا، فجميعها ذات طعم حلو طبيعي. تناول الأسماك مرة واحدة كل أسبوع، لما له من فوائد ومحتوى غذائي مهم للجسم كالدهون الصحية. الفواكه غنية بالألياف والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، فالتوت من أهم الأمثلة التي تساعد في الوقاية من السرطان، كما أن التفاح من أهم الأمثلة الغنية بالألياف المهمة لصحة الجهاز الهضمي، أما البرتقال صنف يحتوي على فيتامين ج. يجب تناول الدهون غير المشبعة الأحادية كالزيوت النباتية مثل زيت الكانولا، زيت الفول السوداني، زيت الزيتون، وكذلك الأفوكادو والمكسرات مثل اللوز والبندق، والجوز وبعض أنواع البذور مثل اليقطين والسمسم. تناول مصادر الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم لبناء عظام وأسنان صحية، ومنعاً للإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في السن، ومن أهم مصادره الحليب، اللبن، الجبن، الخضراوات الخضراء خاصة الورقية منها. تناول الأسماك مرتين خلال الأسبوع الواحد، فهي غنية بالزيوت الصحية وتحتوي على العديد من المعادن المهمة لصحة الجسم، ومن أهم أنواع الأسماك السردين. أمور يجب تجنبها يؤدي تناول البرغر والبطاطا المقلية مرة واحدة في الأسبوع لإخضاع الجسم إلى توفير بيئة ضارة والإضرار بصحتنا، لذلك يفضل تناول الوجبات السريعة مرة واحدة فقط في الشهر. يفضّل تجنّب بعض أنواع الأطعمة المكرّرة مثل الخبز والمعكرونة واستبدالها بأصناف صحية. الحد من الكميات الهائلة لكل من السكر والملح عند تحضير بعض الوصفات. التقليل من تناول مصادر الدهون المشبعة كالمصادر الحيوانية بما في ذلك اللحوم الحمراء ومنتجات الحليب الألبان كاملة الدسم. تجنب تناول الدهون المتحولة التي تتواجد في السمن النباتي، بعض أنواع البسكويت، الحلويات، الكعك، الأطعمة المقلية، والسلع المخبوزة، وغيرها من الأطعمة التي يعتمد في صناعتها على الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً. تجنب شرب مصادر الكفايين بشكل كبيرة خاصة القهوة والمشروبات الغازية. تجنب الأطعمة المصنعة مثل الشوربات الجاهزة في عبوات مختلفة فهي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم. يفضل اختيار الخضراوات الطازجة أو المجمدة بدلاً من المعلبة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق